خلق الله تعالى آدم –عليه السلام- أسكنه جنته، أكرمه قبل ذلك بأن أسجد له ملائكته،
وسوس له إبليس فأُخرج من الجنة إلى الأرض وقال الله تعالى عنه وعن جميع المخلوقات:

"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ" الرحمن 26: 27، "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" آل عمران:185



الموت هو قصة نهايتنا من هذه الدار، هو البوابة التي ندخل منها إلى الدار الآخرة،
التي ندلف من خلالها إلى العالم الأخير؛ الجنة، النار، الصراط، الميزان، تطاير الصحف، الحساب،
وأعظم ذلك لقاء الله تعالى ورؤيته جل في علاه.



"لايموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسنُ الظنًّ باللهِ –عزَّ وجلَّ-" صحيح مسلم،
هكذا قال نبينا –صلى الله عليه وسلم-
وبيَّن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أن لحسن الخاتمة أسبابًا وأن لسوئها أسبابًا
مادام أن الموت بابٌوكل الناس داخلوه فينبغي أن نعلم كيف يكون حالنا ونحن ندخل من خلال هذا الباب
.


ولمعرفة المزيد عن الموت وأسباب حسن الخاتمة وسوئها ووصايا الأنبياء عند الموت
ومشاهد الاحتضار والوصية وحقوق الميت وأحوال الناس في القبر وأحوالهم عند البعث ومواقف يوم القيامة

تابعوا معنا هذه السلسلة بعنوان / العالم الآخير
لفضيلة الدكتور/ محمد العريفي

للمشاهدة/ الاستماع/ التحميل

من هنا