لما أراد الله جلا وعلا أن يبين

أن هذا القرءان عظيم

أنُزل بواسطة ملك عظيم

على نبي كريم في ليلة مباركة

جعل سورة معدوده الآيات
تنبئ عن إنزال هذا القرءان
ونزوله فى تلكم الليلة

قال جلا ذكره
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءآنُ"
في هذه السورة المباركة معدودة الآيات
الزاخرة بالمعانى والعظات


قال جلا ذكره
"
إِنَّا " وهذا إسلوب تعظيم وتفخيم

والله جلا وعلا لا أحدُ أفخم منه

"
أَنزَلْنَاهُ " فأسند شرف الإنزال إلى ذاته العليّا
وهذا من أعظ الأدلة على أن القرءان غير مخلوق


وقال جل ذكره
"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} "سورة القدر

ما الذى نلحظ هنا....؟
نلحظ أن هذه أول آية بالسورة
والضمير الهاء"
أَنزَلْنَاهُ "
لا يعود على شئ مسبوق
لو كان في غير القرءان أولى أن يُقال
"إنا أنزلنا القرءان في ليلة القدر"


لأنه قد يأتي سائل يقول

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} "سورة القدر

ما الذى أنُزل
لكن هذا من براهن وأدلة أن القرءان
مشتهرنزوله بين المسلمين
عظيم فى
قلوبهم..!!
جليل فى
صدورهم..!!




وللاستماع إلى هذا الدرس الرائع جدًا

اضغط هنا

""ليلة القـدر""
الشيخ صالح بن عواد المغامسي