لا يزال حديثنا موصولاً مع التعليق و الرد علي ما أورده ذلك الكاتب

الذي كتب عن تاريخ الإسلام و عن خلافة المسلمين
و اتهم هذا التاريخ زوراً و كذباً و جهلاً
بأنه لم يكن ذلك التاريخ أبداً على الخلافة الراشدة أو يطبق شرع الله عز و جل
إلا ثلاثين عاما

 

و ليته اكتفى بهذا إنما ذهب أيضاً يطعن في هذه الثلاثين عاماً
فبعدما ذكر أن أفضل الفترات فترة الخلفاء الراشدين لم يرد أن يمر مرور الكرام عليها

 

و إنما وقف يطعن في واحد من هؤلاء الخلفاء الراشدين
الذين مات النبي صلى الله عليه و سلم وهو عنه راضٍ
ذهب يطعن في صهر النبي صلى الله عليه و سلم
الذي زوجه ابنتيه و لو كان عنده غيرهما لزوجه إياها
لم يستحي ذلك الكاتب من رجل تستحي منه الملائكة
و يستحي منه رسول الله صلى الله عليه و سلم

 

و ذهب يأتي بزبالة التاريخ من تلك الأفكار وتلك الأخبار
المكذوبة الموضوعة التي دسها أعداء الصحابة و مبغضوهم عليهم

 

ليوهم السذج من القراء بأنه على علم و دراية
و هو في واقع الأمر يخبط خبطة عشواء
و يتكلم فيما لا يعلم و يهرف بما لا يعرف

 

= = = = = = = = = = = =
محاضرة للشيخ مازن السرساوي
بعنوان
:::::::الرد على الكذب على التاريخ الإسلامي::::::


للاستماع أو المشاهدة أو التحميل
اضغط هنا