قد بين ربنا تبارك وتعالى أصناف الناس في مقابل الهدى
فقـال تعـالى:
{وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} الإسراء:82

وقال تعالى
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاً يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى}
فصلت: 44

::::::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::::::


فهنـاك نـاس يستقبلـون القـرآن وينتفعـون بـه
ويستقبلـون كـلام النبي صلى الله عليه وسلم وينتفعـون بـه
وهنـاك آخـرون على الضـد من ذلك
كالشجــــــــــــــر
فشجر الحنظل تنبت بجوار شجر العنب كلاهما يُسقى بماءٍ عذب
فتنعقد مرارة الصبر وتنعقد حلاوة العنب والماء واحد
هذا معــدن وذاك آخــر

::::::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::()::::::

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قـال:

«تجدون الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»
رواه مسلم في صحيحه

:::():::():::():::():::():::():::():::():::

درس بعنــــوان/ أقسام الناس مع القرآن

الشيخ/ أبو إسحاق الحويني

للإستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
اضغـط هنـــا