قال المصنف رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}
سورة النساء:60

هذا الباب يصح أن يعنون بباب الحكم بغير ما أنزل الله
وأراد المصنف رحمه الله تعالى بيان هذه المسالة
وأن التحاكم إلى غير كتاب الله من الأمور الكفرية

ويدل على ذلك قوله تعالى:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة:44]

والحكم بغير ما أنزل الله نقول أنه على نوعين :

النوع الاول :هو الكفر الإعتقادي وهو كفر أكبر مخرج من الملة

وذلك في صور:

الأولى: أن يجحد أحقية حكم الله في هذه المسائل

الثاني: أن لا يجحد ولكن يعتقد الأفضلية لغير كتاب الله

الثالث:أن يعتقد جواز التحاكم إلى غير كتاب الله

الرابع: أن يتحاكم إلى السلوك أو العادات القبلية

الخامس: أن يترك الحكم بما أنزل الله إباءًا أو إستكبارًا

::::::::::::::::::::::::::::::

ولمتابعة أنواع الحكم بغير ما أنزل الله وصورها وحكمها
إضغط هنــــــــــــــــــــا

درس/ باب الحكم بغير ما أنزل الله - شرح كتاب التوحيد