الحـــــــــج
كله نطق بالتوحيد ومخالفة المشركين
ولذلك تجد لفظ التكبير يتكرر في مناسك الحج تكررًا عظيمًا
بمعناه اللفظي:
أن أقول: الله أكبر
وبمعناه الحقيقي.. وهو الأساس:
أن أعظم الله سبحانه وتعالى
فالنبي صلى الله عليه وسلم
شرع للناس التكبير في مثل هذه الأيام
وذكر البخاري رحمه الله تعالى عن أبي هريرة وابن عمر
أنهما كانا يكبران في السوق.. فيكبر الناس بتكبيرهما
وأن عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه كان يكبر الله سبحانه وتعالى في قبته في منى
فيسمع أهل السوق تكبيره فيكبرون ويسمع أهل منى تكبيره فيكبرون
فترتج منى تكبيرًا
<<>> :: <<>> :: <<>> :: :: <<>> :: :: <<>> :: <<>> :: <<>>
ثــــــــم
التكبير القلبي
تعظيمك لله سبحانه وتعالى
إجلالك لله.. رهبتك من الله.. محبتك لله سبحانه وتعالى
ولذلك ترى
{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ}
بعدهــــــــا
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}
لماذا وربك فكبر؟
أنت ستقبل على مخاطر كثيره
ستقبل على جبابرة.. ستقبل على ظلمة.. تتحدث مع طغاة
إذا كبرت الله سبحانه وتعالى
يصبح هؤلاء الطغاة أحقر من أن تهتم بهم
ولذلــــــــــــــــــك
كان النبي صلى الله عليه وسلم
أكثر الناس اطمئنانًا
"ما بالك باثنين الله ثالثهما"
{ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}
التوبة: 40
فلذلك جاء الأمر بالتكبير والتوحيد لله عزَّ وجلَ
<<>> :: <<>> :: <<>> :: :: <<>> :: :: <<>> :: <<>> :: <<>>
معــًا نستمــع إلى
تذكير الأنام بأفضل الأيام (8/ 10/ 2013) نسمات
الشيخ: خالد الخليوي
للاستمــاع أو المشاهــدة أو التحميــل
اضغـــــــــــط هنــــــــــــا