في ظل هذه الفـتن التي تمر بهـا
أمـة محمد صل الله عليه وسلـم
وفي هذه التقلبـات التي ترونهـا

لا بد من البحث عن أسباب السلامـة والثبـات والأمـان
ولا سلامـة ولا ثبـات ولا إيمـان
إلا
بالإستضاءة بكتاب الله سبحانه
وسنة رسوله الأمين محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم


فقـد قـال تعـالى:
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}
[طه: 123-124]

وقـال تعـالى:
{فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
[البقرة: 38]

وقـال تعـالى:
{قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}
[الأنعام: 104]

فكان لزامـًا لمريـد النجـاة أن ينظـر
في كتـاب ربـه جـل وعـلا
وفي سنـة نبيـه صل الله عليه وعلى آله وسلـم

باحثاً عن أسباب السلامـة.. وعن أسباب النجـاة.. وعن أسباب الشفـاء

إذ الله قــال:
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}
[الإسراء: 82]

ولمعرفـة أسبـاب الثبـات والسلامـة
تابـع معنـا


:::():::():::():::():::():::():::():::():::

درس بعنــــوان/ الثبات على الدين

الشيخ/ مصطفى العدوي