{وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ}
المؤمنون: 17


فإجمالي القول فيها:
أن الله سبحانه وتعالى خلق سبع سموات شدادًا
خلق السماوات السبع الشداد
ومـع ذلـك

لم يغفـل عن تدبـير أمـر سائـر المخلوقـات

فخلقه لها لم يشغله عن تدبير أمر النملة وأمر النحلة
وأمر الوحش الكاسر في الغابة
وأمر الحوت السابح في البحر


^^^ * ^^^ *^^^ * ^^^ *^^^

فربنا لم يغفل عن تدبير سائر المخلوقات
ولا يغفل ربنا عن مرض المريض
وعن هم المهموم وعن إبتلاء المبتلى
وعن غياب الغائب
الله لا يغفـل أبـدًا عن الخلـق
فهذا يُستنبط منـه أن الله عز وجل
لا ينشغل بكبير عن صغير ولا بجليـل عن حقـير


^^^ * ^^^ *^^^ * ^^^ *^^^


وهذا يحمل مدلولات على أن
نسـأل الله كل ما نريـد
وكما أننا نسأل الله الفردوس
وكما أننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر الإسلام وأن يعلي كلمة المسلمين
وكما أننا إذا جُعنا سألنا ربنا.. وإذا عطشنا سألنا ربنا
إذا أصبنا هم سألنا ربنا
إذا إعترانا غم سألنا ربنا أن يكشف عنا الغم

كلمات الرائعة تتحدث عن رحمة الله وكيفية اللجوء إليه
تابعهــا معنــا


"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""*"""

درس بعنـوان/ وما كنا عن الخلق غافلين
الشيخ/ مصطفى العدوي

للإستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
اضغـط هنـــا