قال الله عز وجل :
{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ } (سورة إبراهيم)

إبراهيم عليه السلام لا يريد الأجسام

إنما يريد الـقـلـوبــــــــ أن تتأثر

لذا إذا جاء الإنسان إلي مكة وتأثر ظاهرة
فسمر لونه قليلاً وأصابه الزكام ربما


لكنه
لم يتأثر قلبه بخشوع ؛ ولم تتأثر عينه
ولم يتأثر فؤاده
ولم يتأثر فعلا في حركته وفي سكونه وفي عباداته


فما حججت
وقف عمرو بن الخطاب رضي الله عنه مع ابنه عبد الله
علي جبل الصفا ينظران إلي الحجاج

فلما رأي عبد الله بن عمرو كثرة الحجاج وأزدحامهم
أعجب بكثرتهم وهو في عهد عمرو رضي الله تعالى عنه


فقال لأبيه : يا أبتي ما أكثر الحاج !!
فقال له أبوه : يا بني الركب كثير لكن الحاج قليل



هؤلاء جميعا جاءوا لأجل غاية واحدة

أن يصبح حجه مبروراً

وهو الحج الذي قال النبي صلي الله عليه وسلم فيه :
( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)


السؤال الكبير
ماهو الحج المبرور ؟؟

:؛:؛:؛:؛:؛::؛:؛:؛:؛:؛:؛:

درس بعنونــ "
واذن فى الناس .. من منى يوم التروية
"
فضيلة الشيخ / محمد العريفي


للإستماع / للمشاهدة / للتحميل
اضغط هُنـــا