لا شك أن الحياة هي دار إبتلاء
"الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْ
غَفُورُ" سورة الملك

فليست بدار مستقر وإنما هي دار ممر ودار رحيل ودار إنتقال
وليست بدار جزاء وإنما هي دار عمل

اليوم عمل ولا جزاء وغدًا جزاء ولا عمل

لا شك أن هذه الشريعة حينما جاءت
إهتمت بهذا الإنسان بروحه بعقله


بفكره بجسده بمتعته بأفكاره
بأعماله الدنيوية والأخروية


"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" سورة البقرة



جاءت الشريعة دائمًا تحث الإنسان
على حسن العمل
وخاتمة هذه الأعمال هو الجزاء من رب العالمين سبحانه وتعالى


كل عمل ممكن يكون جزاؤه عند رب العالمين جل وعلا

كل أعمال الإنسان من الصلاة
والزكاة والعبادة و الدعاء و الذكر
والتسبيح والتهليل والصدقات
والأمر بالمعروف
والدعوة إلى الله عز وجل

والتعلم والتعليم وغيره ذلك
كلها بإذن الله في باب الحسنات



هذا هو مفهوم الحسنات بالمفهوم الواسع


لا
شك أن هناك أعمال أخرى أيضًا دائمة
تستمر على الإنسان كأنها رصيد جاري
وأرباح متتابعة وأسهم متضاعفة




ولكي نتعرف على هذه الأعمال المضاعفة التي تجري بعد الممات
تابعوا معنا هذا الدرس القيم جدًا

حسنات تجرى بعد الممات

الشيخ محمد أمين مرزا عالم

للإستماع أو التحميل أو المشاهدة
إضغط هنا