انظر إلى خطاب القرءان
كيف أعطانا وصفة النصرة في كلمات
الله عز وجل يقول "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " الحج:40

ينـــــــــصــــــــــــــــــــره
نصرة الله تبارك وتعالى طاعته وطاعة رسوله، والإمتثال لإمره سبحانه وتعالى
بالطـــــــــــــــــــــ نُنصر ـــــــــــــاعة

2
) قال إن الله إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ
لما نرى أسماء الله تعالى وصفاته نعرف مباشرة إن ربنا بيخاطبنا

المطلوب منك إيه؟؟
حظ المؤمن من اسم الله القوي؟ إن تُعد له ما استطعت من قوة

"
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "هذا صفة جلال
عكسها عالطول، تأخذ العكس في حقك

المطلوب إيه؟
المطلوب أن نكون أذل ما نكون لله وهنا نكون أعز ما نكون حين نحقق هذا المعنى
العبودية لله تعالى، الذل التام لله سبحانه وتعالى

انظر الله عز وجل يقول
"
مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "آل عمران:126
فيعطينا ههنا أيضًا نفس الأمر آيات النصرة كلها فيها اسم الله العزيز
إنه لا يغالب سبحانه جلا وعلا

إذًا
إذا حققنا الذل التام لله تبارك وتعالى كان النصرة

انظر إلى الإمام أحمد أو الإمام الشافعي
حينما سُئل هل يُنصر العبد حين يُبتلى أم حين يُمكن له
أيهما أفضل التمكين أم الإبتلاء؟

قال لا يُمكن له حتى يُبتلى
لا يكون هذا التمكين إلا بعد الإبتلاء



درس بعنوااان ::
واجبنا نحو غزة
الشيخ هاني حلمي عبد الحميد

للاستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
اضغط هنــــا