من القواعد الفقهية الكبرى

قاعدة الضرر يزال

وهذه القاعدة من أهم القواعد وأجلها شأنًا في الفقه
دليلها أو الأصل فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار"


الإمام أبو داوود عليه رحمه الله قال "الفقه يدور على خمسة أحاديث وذكر منها حديث لا ضرر ولا ضرار"
وقال الإمام ابن النجار
"وهذه القاعدة فيها من الفقه ما لا حصر له ولعلها تتضمن نصف الفقه"



قاعدة الضرر يزال أو لا ضرر ولا ضرار لعلها تتضمن نصف الفقه
فإن الأحكام – الأحكام الشرعية – إما لجلب منافع أو لدفع مضار

فدفع المضار يدخل فيه نصف الأحكام

فيدخل فيها دفع الضروريات الخمسة
حفظ الدين والنفس والنسب والمال والعرض


يعني إيه بقى الضرر يزال؟
أساس الضرر هو إلحاق مفسدة بالغير مطلقة
الضرار إلحاق مفسدة بالغير ليس على وجه الجزاء المشروع



هذه القاعدة لإننا قلنا إنها قاعدة كلية كبرى بيتفرع منها قواعد أخرى
فالقواعد المتفرعة من هذه القاعدة وهي قاعدة الضرر يزال
الأصل في المضار المنع وفي المنافع الإباحة
وده من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده


إن الأصل في المضار النفع وفي المنافع الإباحة
هذا أصل في دين الله عزوجل



الدرس الخامس: (شرح قاعدة لا ضر ولا ضرار والقواعد المتفرعة منها) - دورة بصائر الموسم الثاني
الشيخ: عادل شوشة

للأستماع أوالتحميل أوالمشاهدة
اضغط هنـــــا