إذا بعث الله عز وجل الأولين والآخرين
و جاءوا للحساب عند رب العالمين
وأعطوا الناس كتبهم إما بالشمال وإما باليمين
وأمر بأهل الأوثان وكل من عبد غير الله عز وجل
إلى جهنم وبئس المصير
وبقي من عبد الله عز وجل وفيهم المنافقون
هنا يُضرب بينهم بسور له باب؛ باطنه من جهة أهل الإيمان؛ فيه الرحمة
و ظاهره من جهة أهل النفاق؛ من قبله العذاب
ينادونهم؛ ينادي أهل النفاق أهل الإيمان
ألم نكن معكم
قالوا
"بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ
وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ
حَتَّى جَاءَ
أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ "
فبقي في المحشر أهل الإيمان الخُلَّصُ
لكن عندهم ذنوب ومعاصي وهم يتفاوتون
درس : الجنة و النار
للشيخ : نبيل العوضي
للمشاهدة أو الاستماع أو التحميل
اضغط هنا
[audio]http://MEDIA.way2allah.com/sound/aljannah-walnar.rm[/audio]