فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له والله جل وعلا أجل وأكرم وأرحم
من أن يقبل توبة عبداً في الدنيا ثم يفضحه يوم القيامة.
من قبل الله في الدنيا توبته وعفا الله عنه ذللـــه ورحمه الله وستر عليه
فرضى بستر الله عليه وعمل الصالحات فإن له طريقاً أخر حتى يثبت
وهو الإكثار من العمل الصالح
\\
قال الله جل وعلا
* وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) *
سورة هود
فقد حكم الله ولا معقب لحكمه أن الحسنات يذهبن السيئات
فالإكثار من الحسنات يذهبن تلكم السيئات التى مضتت
OOOO
OOO
OO
درس بعنـوان :: التــوبــة ::
للشيخ :: صالح بن عواد المغامسى ::