" كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر يعني أحدا
قال ما أحب أنه تحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث إلا دينارا أرصده لدين
ثم قال إن الأكثرين هم الأقلون إلا من قال بالمال هكذا وهكذا و أشار بين يديه وعن يمينه وعن شماله وقال قليل ما هم "
هيا بنا نكمل رحلتنا مع النبي بعد ان صلي صلاة الضحي ثم جاءه خبر موت احد الصحابة
فذهب لتشيع جنازته فعندما جاء هذا الخبر فذكرك بثواب
"من شهد الجنازة من بيتها إيماناً و إحتساباً حتى يُصلي عليها ....فله قيراط
و من شهدها حتى تدفن او يفرغ منها فله قيراطان فسئل عن القراطان قال مثل الجبلين العظيمين " , وفي رواية مسلم ( أصغرهما مثل جبل أحد ) ,
ولما حدث ابن عمر بهذا الحديث قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة
قيراط من الأجر
جبل من الحسنات بالتأكيد ستتلاشي معه الذنوب التى تنغص عليّ حياتى
كلنا اصحاب ذنوب و يصعب علينا تركه
فقد يكون هذا العمل هو سبب تركك للذنوب
تخيل قلبك مثل الاناء شديد الاتساخ ( من أثر الذنوب )
و المطلوب منك ان تنزع تلك الوساخات
اما ان تقوم ببذل مجهود لتنزع تلك الدهون.............او انك تنزل عليها بحر من المياه لكى تزول
قال " إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث "