أهل البدع قاطبة يصدرون من مستنقع واحد
ويصدرون عن رأى واحد وعن قواعد واحدة
كلها قواعد منقوصة لا يدعمها عقل ولا نقل
فإذا استطاع المسلم أن يعرف مداخل هذه الشبه
هان الأمر عليه
لأن المرء قد تلقى عليه شبهة فتصيبه بذهول
أو توقع فى نفسه ريبة
ولهذا الله عز وجل نهى عباده عن السماع للشبهات
فقال عز من قائل
(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
الأنعام/68
فأول من ذكرناه من القواعد العامة فى رد هذه الشبهات
نقول إن كثيرا جدا من تلك الشبهات
التى يطرحها أعداء الإسلام وعلى رأسهم الروافض
تكون هذه الشبهات مبنية على نصوص لا تثبت أصلا
::.. سلسلة أصول مذهب الإثنى عشرية ..::
لفضيلة الشيخ / مازن السرساوى
للاستماع أو المشاهدة أو التحميل
اضغط هنا
[audio]http://MEDIA.way2allah.com/sound/ethna-3shria.rm[/audio]