هذا صوت تائب يقول مر عشــرون عامـاً من عمري
وأنا بظلامٍ دامس لا أحس للدنيـا طعمـا المـال كثـير
الأخلاء كثير ومع ذلك في نفسي جوعه وفي صدري ضيق

لم تشبع نفسي قط المعازف ولم تشرح صدري الملاهي
وللجوعة دوبا كذاب الضيق يشتد
أحسستت كأني مسجون في دنياي
وأن الأرض برحـابتهـا ضاقت
ضيق لم تشرحه ملاهي الارض
فكرت كثيراً وطويلاً


وأخيـــــراً ظهــر الحــل

هذه سكيني في يدي تلمع باسمه ... الناس هجوع الأهل نيام
لم تبقى سوى لحظات وأعيش ساعات الراحه

لكن و في هذه اللحظات وسكيني في يدي تقترب من قلب الميت
جاء من أقصى الصمت صوت يسعى يقول
الله أكبر ... الله أكبر

يقول سقطت سكيني تحرك قلبي
كأنه كان بغيبوبه
ويح نفسي ماذا جد أغريب هذا الصوت !!
عشرون عاماً تسمعه ... أما أحسسته بمعناه إلا الآن ؟!

شرعت أحقق رغبة نفسي بإجابة هذا الصوت
توضأت أسلت الماء على وجهي المرهق فأرتاحت نفسي


...
.....
.........

ولمتابعة هذه القصة وقصص آخرى من دموع التائبين



ندعوكم للإستماع لهذه السلسلة الأكثر من الرائعة
والذى هي بعنوان ::: دمعة تائب :::

للشيخ / إبراهيم الدويش

للإستماع /
/ للمشاهدة// للتحميل

إضغطـ هنـا