من أفسد صومه بطعام أوشراب فعليه أن يقضى يوم
مكان هذا اليوم الذى أفطره، وعليه أن يتوب إلى
الله سبحانه تبارك وتعالى
إذا كان هذا الإفطار بجماعٍ فى نهار رمضان
فهنا .. لابد أن يتوب إلى الله عز وجل وعليه القضاء وأيضاً الكفارة
ينبغى للصائم أن :- يُنزِّهَ صومه عن الغيبة والشتم والكذب
والزور والبهتان والنميمة ،، وأن لا يشهد زوراً
ولا يكون فى مجلس فيه منكر من المنكرات
أو إنه يجالس أقواماً مفطرين بغير عذر فى نهار رمضان
فى حديث للنبى صلى الله عليه وسلم يقول لنا
" إذا كان أحدكم صائم فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل إنى صائم "
ينبغى للإنسان أن يمسك لسانه من اللغو
اللغو: الكلام الفارغ الذى ينبغى أن يُلغى ويُطرح
إشغل نفسك بذكر الله عز وجل أو بالكلام
الذى تستفيد من ورائه
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه ذكر
" أيكم أراد أن يُواصل فإلى السحر "
بمعنى : لو كان الإنسان أحب إنه لا يفطر عند وقت المغرب
وهذا أفضل إنه يفطر عند أول وقت المغرب، تعجيل الإفطار من السنة
فرضنا: إنه حب يُؤخر ذلك، يبقى إلى السحر
ولكن لابد أن يأكل وجبة فى اليوم
إذا أردت أن تعرف الكفارة بالتفصيل
وهل لو تعرض الصائم للسرقة أو أذى يضير حياته
أو حياة غيره سيقول " إنى صائم " ؟!
لمعرفة ذلك كله تابع معنا هذا الدرس
بعنـوان/ ما يفسد الصوم
لفضيلة الشيخ / أحمد حطيبة
للإستماع أوالمشاهدة أوالتحميل
إضغط هنا