إن الذي يعيش لشهواته الرخيصة
و نزواته الحقيرة قد يعيش سعيدا
لكنه يعيش صغيرا و يموت صغيراً فقيراً
حقيراً فالكبار الصادقون هم الذين يعيشون لدينهم
و هم الذين يعيشون لأمتهم و أوطانهم لا يعيشون في بلادة و لا يعيشون خارج
حدود الزمان و المكان بل يتحركون و يحترقون
لواقع أمتهم و لواقع بلادهم فتراهم يتحركون وفق ما يمليه عليه دينهم
و منهج نبيهم صلى
الله عليه و آله سلم