قوله تعالى
{لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِم}
فيها وجهان للعلماء
أحد هذين الوجهين أن المراد بالسوء من القول 
القول السيء الذي فيه فضيحة للناس
و فيه تشهير بالعباد و فيه طعن في الأعراض
و فيه هتك للأستار

فهذه الأقوال السيئة التي 
بها يفضح المسلم 
و بها يهتك الستر
و بها يمزق العرض
و بها يكشف المخبوء المكنون 

هذه الأقوال السيئة التي تبدي كل هذا و تظهر كل هذا 
لا يحبها الله سبحانه و تعالى

إلا من كانت له مظلمة فجائز له أن يبدي من ذلك بقدر مظلمته
حتى ترد إليه تلك المظلمة
أما القول الثاني في تفسير الآية الكريمة 
أن المراد بها الدعااء على من ظَلَم
فمن دعا على من ظلمه بقدر المظلمة له ذلك

محاضرة للشيخ :
  مصطفى العدوي

للاستماع أو المشاهدة أو التحميل




[audio]http://MEDIA.way2allah.com/sound/jahr-sou2.rm[/audio]