هذا البرنامج يُعنى بالقرآن الكريم والسنة النبوية
ونستطرد في الحديث معرفيًا وتاريخيًا وأدبيًا
ونجعل الغاية الأولى أن نفقه عن الله جل وعلا كلامه
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده

قال ربنا
﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ سورة ص

الذكر هنا بمعنى الشرف والعزة
ومن قرائن ذلك قول الله تبارك وتعالى
﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ سورة الزخرف:44
أي وإنه لشرف لك ولقومك


وقوله تعالى هنا

﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾
تقع لفظ للذكر صفة للقرآن

ثم بين جل وعلا بعد ذلك
قوله
﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا...
فنلاحظ أن جواب القسم محذوف ولم يؤت به
وذلك لأن إحتمالاته كثيرة جدًا


لكن ينبغي أن يكون الظابط فيها ما يتعلق
بمسألة الرد على مزاعم قريش
فيصبح من التقدير في جواب القسم
﴿وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾
إن محمــــــــــــدًا لــــــــــــــــرســــــــول
إن القــــــــــــــــــرآن لحــــــــــــق
إن هــــــذا لكـــلام الله
إن الوعد والوعيد الذي جاء به القرآن واقع لا محاله
كل ذلك مما يحتمله جواب القسم

*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::

وللمتــــــــــابعــــــــــة

إضغط هنــــــا

درس: القـــرآن وذي الــذكـــر
الشيخ/ صالح بن عواد المغامسي