قال تعالي:  وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
الدخان:29


كما رأينا في الآيات السابقة فإن القرآن الكريم يكثر من الاستشهاد

بخلق السماوات والأرض على حقيقة الألوهية
حقيقة الربوبية، حقيقة الوحدانية، حقيقة الخالقية
 
يشهد بذلك لله الخالق سبحانه وتعالى بطلاقة القدرة، وببديع الصنعة، وبإحكام الخلق
لأن كل أمر في الخلق قد تم بإحكام شديد يشهد لهذا الإله الخالق بكل صفات الكمال
فقال تعالى:وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ

وهنا جاءت الإشارة مرة أخرى وفي نفس السورة على البينية الفاصلة بين السماوات والأرض
وهي حقيقة لم يدركها كثير من العلماء إلى يومنا الراهن
 
واذا تأملنا الأرض، كما قلنا الأرض عبارة عن كرة أو شبه كرة من الصخر معلقة في الفضاء
تقدر كتلتها حوالي 6000 مليون مليون مليون مليون طن
والأرض لها غلاف غازي أحكم بناءه وتركيبه

ولها غلاف مائي أحكم بناءه وتركيبه

ولها غلاف حيوي يشهد لله سبحانه وتعالىي بطلاقة القدرة

********************

درس التفسير العلمي : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ .. } الدخان 38


للإستماع
أو المشاهدة أو التحميل
اضغط هنــا