لا بد أن نحافظ على هويتنا الإسلامية فلا نحتفل إلا بشعائرنا
ولا نحتفل إلا بأعيادنا

جاءت الادلة على تحريم الاحتفال بأعيادهم؛ للحفاظ على الهوية
لا للشغب ولا للظلم ولا للإضطهاد أبداً

إستدل على حرمتها من طرقين رئسيين
الطريق الأول
الطريق العام : وهي الادلة العامة التي جاءت
سواء من القرءان أو من السنة جاءت تنهى عن التشبه بهم
ثم الادلة العامة التي جاءت تأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع

فذا نص صريح لا تكونوا " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ
مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا "

إيــاك أن تكون " كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ " اليهود والنصارى
فهذا نهي صريح في إن إحنا لا نكون
لا تكن كأهل الكتاب بوجه عام أو لا تكن مثلهم
بوجه خاص بمسألة طول الأمد


أيضاً الأدلة اللي بتنهى عن المشابهة في السنة
وهي كثيرة منها ما تقدم في إخباره صلى الله عليه وسلم
عن وقوع هذه الامة في مشابهة وموافقة اليهود والنصارى وفارس

قال صلى الله عليه وسلم
(لتتبعنَّ سنن من كان من قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع
وفي رواية حذو النعل القذة بالقذة،
ولو دخلوا جحر ضب لدخلتم. قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟‍وفي رواية فمن الناس إلا هم)

********************

درس بعنوان/
لا يجوز الاحتفال بأعياد المشركين
للشيخ/
عبد المنعم إبراهيم

للإستماع/للمشاهدة/للتحميل
إضغطـ هنـا