الإحسان أرفع المقامات في كل شيء
حتى إن المحسنين هم الصديقون


رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
في حديثه عن تعريـف الإحسـان
(الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
وقال سبحانه (
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
فهو ثلاث درجات كظم الغيظ والعفو ولكن الإحسان هو أرفعها
وهي أن تحسن إلى من أساء إليك

ولما أمر الله قال
(
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ)
فالعدل أنفع الحقوق وأخذ الحقوق
لا يخسر ولا شطط
لكن الأحسان هو أن تتفضل من عندك
فلا أروع ولا أرفع من الإحسان

حتى يقول صلى الله عليه وسلم (أحسنوا إن الله يحب المحسنين)
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتصرف الحسن
حتى في ذبح الذبيحه
يقول
صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم
من حديث تميم الداري(إن الله كتب الإحسان على كل شيء
فإذا قتلتم فأحسنو القتله وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحه

وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)

فطالب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحسان
على منهج القرآن وهو الإتقان
(إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه)

=====
===============

درس راائع بعنـوانـ :: الإحسان في القرآن الكريم ::
للدكتور :: عائض القرني ::


للإستماع/للتحميل/للمشاهدة
إضغطـ هُنـا