قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

افْعَلوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ، يُصِيبُ بِها مَنْ يَشَاءُ من عبادِهِ
الألباني: السلسلة الصحيحة/ حديث حسن

إنَّ لله في أيام دهركم نفحاتٍ.. وأطيب النفحات وأعظمها
نفحات العشر الأول من ذي الحجة
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشْرِ"

صحيح الجامع

<<>> :: <<>> :: <<>> :: :: <<>> :: :: <<>> :: <<>> :: <<>>

هذه الأيام أقسم الله عز وجل بها
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم.. قال:

{وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}

فالفجر هو فجر يوم النحر وهو أعظم أيام الدنيا
كما قال صلى الله عليه وسلم.. قال:
"أعظمُ الأيامِ عند اللهِ يومُ النَّحرِ ، ثم يومُ القُرِّ"
صحيح الجامع

ويوم القر: أول أيام التشريق وثاني أيام العيد

<<>> :: <<>> :: <<>> :: :: <<>> :: :: <<>> :: <<>> :: <<>>

وهي أعظم أيام الدنيا كما قلنا
فيها يوم النحر وفيها يوم عرفة

ويوم عرفة صيامه لغير أهل الموسم
كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم


وكان سعيد بن جبير إذا أتت هذه الأيام
يجتهد اجتهادً شديدًا حتى لا يكاد يُقدر عليه.. وكان يقول:
لا تطفئوا سُرُجكم هذه الأيام


<<>> :: <<>> :: <<>> :: :: <<>> :: :: <<>> :: <<>> :: <<>>

نفحات العشر الأول من ذي الحجة (13/ 10/ 2012) الكوثر الجاري
الشيخ: سيد العفاني


للاستمــاع أو المشاهــدة أو التحميــل
اضغـــــــــــط هنــــــــــــا