صدق الشعبي حينما قال
(سُئلت النصارى من أفضل الخلق؟ قالوا أصحاب عيسى
وسُئلت اليهود من أفضل الخلق؟ قالوا أصحاب موسى
وسُئلت الشيعة الرافضة من أخبث القوم؟ فقالوا أصحاب محمد)

وصدق الشعبي حينما قال
(درست الأهواء والملل والنحل، فلم أجد أحمق من الرافضة)

الطعن في الصحابة هو طعن في الدين بالكلية بالجملة

القرآن أثنى على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالجملة
ويستحيل أن يثني القرآن على الصحابة في موضع ويذمهم في موضع آخر

القرآن لا يتناقض ولا يتعارض
ولذلك قال السيجستاني في المنظومة الحائية
وكن خير قوم في الصحابة كلهم** ولا تك طعانًا تعيب وتجرح
وقد نطق الوحي المبين فضلهم* * وفي الفتح آل للصحابة تمدح


الرسول صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة
ففي حديث البخاري ومسلم أنه قال
(لما دخل الجنة بينما أنا نائم أدخلت الجنة فرأيت فيها قصرًا، فقلت لمن هذا القصر؟
قالوا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
، فقال: فتذكرت غيرتك يا عمر فلم أدخل القصر
فبكى عمر
، وقال أو منك يارسول الله )

شهد له رسول الله بالعلم والإيمان والدين
وأنه محدث


كذلك شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن الله تبارك وتعالى سيفتح على يده


ولمتابعة باقي فضائل الفاروق عمر رضي الله عنها
اضغط هنا


درس بعنـوان/ فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه