لا شك أننا في هذا الزمان، في هذه الأيام نعيش أمام طرق شتى هذا يسلك أقصى اليمين، و هذا يسلك أقصى اليسار و الحرية متاحتة لكل إنسان في الدجل، في الشعوذة، في الإجرام، في الانهيار، في اتخاذ آمر لا يرضي الله و لا يرضي النبي، في كافة الأقطار و الأمصار على ظهر الكوكب الأرضي! رغم أن الطريق واحد لا يتفرع.
ربكم يقول: "اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ" الفاتحة :6 و الصراط المستقيم هو الطريق المودي إلى الجنان، المزحزح عن النيران هو طريق واحد لا يتفرع،
بل إن الطريق هو طريق النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين "وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا" النساء :69
إذن هي طرق و الناس يسلكون الطرق و إن القصد طريق واحد من انحرف عن اليمين ضل و من انحرف إلى الشمال ضل و الموفق من وفقه الله ********************************
درس :طريق الموحدين للشيخ : محمد عبد الملك الزغبي للمشاهدة أو الاستماع أو التحميل اضغط هنا