فنقــول في الــدرر: أن من الآثــار أن الله _جلا وعلا_ لما ذكر آية الصيـام قال: "لعلّكمْ تتّقون"البقرة:183
واختُلِف في معنى قول الله _جلا وعلا_ "لعلّكمْ تتّقون"
والأظــهـر: أن المُتقـين لهم رِدَاء يتَحلََّونَ به فيُصبِحُ المَرءُ إذا كـان صائمـًا في سِلكِ أولئِكـَ الأبـرار.
نأتي للقيام _وهو صلاة التراويح_ ورمضان: قال عليه الصلاة والسلام: "مَنقَامَرمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه." صحيح البخاري:37 وقــــال: "مَنقامليلةَالقدرِإيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه."صحيح البخاري:1901 والليـلُ كلُّـهُ مَحَــلٌ للصـلاة.
الحديثُ عن قِيـامِ اللَّيـل يسوقُنـا للحديـثِ عن الإفطـَـار والسُّـحُـور:
جاءت السُّنـَّةُ بتعجيـلِ الفِطـرِ وتأخيـرِ السُّحـَور.
قال عليه الصلاة والسلام: "تسحَّروا،فإن في السَّحورِ بركةً." صحيح البخاري:1923
كذلك المؤمنُ يُعَجِّلُ الفِطـر
وحَريٌ هُنــا أن يستصحِـبَ المؤمـنُ ثنـاءَ الله _جلا وعلا_ على ذاتِـهِ العَلِـيَّة وهو يُطعِـمُ ولا يُطعـَم!!!
ويُظهِـرُ لله _جلا وعلا_ فَقـرَهُ وعَجـزَهُ ومَسكَـنَتَه فلم يكـن صيـامُه وامتِنـاعُهُ عن قُـَّوة، إنَّـمَا كان امتِثَـالاً للهِ_جلا وعلا_.
يقول عليه الصلاة والسلام: "للصائمِفَرْحتانِ..." صحيح البخاري:1904