ام أسامة الجمعة 17 ديسمبر 2010 مـ
السلام عليكم ورحمة الله
من بعد الاستماع لشرح الدكتور بارك الله فيه تأملت فائدة من قوله تعالى :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " جاءت بعد ذكر الرحيق المختوم بالمسك . قلت : سبحان الله كأس من هذا الشراب يمدحه الله بأنه أهل لأن تبيع الدنيا من أجله
ثم تأملت ما جاء في المسك ووجدت في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ، ولا يتفلون ، ولا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون " قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك ، يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس " .
إذن من طيب مشربهم ومأكلهم كانت فضلاتهم مسك فكيف بالجسد الذي هذه فضلته ........
ثم تأملت ما ختم به الحديث من ذكر إلهامهم التسبيح والتحميد كالنَفَس ... فعلمت انها من طهارتهم وزكاتهم قياسا على الملائكة وقياسا على الحال في الدنيا كما ورد في الأثر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)فكلما تزكت النفس أكثر كانت لذكر الله أرغب.
فإذا علمنا أن نعيم الذكر هو أفضل النعيم سواء في الدنيا أو في الجنة ويكمل برؤية من تذكره جل في علاه ....عرفنا لمَ قال الحق جل شأنه في ذلك الشراب " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
كأنه طريقة لذلك النعيم والله أعلم وأحكم .
ثم لما كان المسك من أقوى المفرحات كما ذكر ابن القيم فهو يبهج النفس ،ذكر الله عز وجل بعد ذلك ما يكمل بهجتهم و يشفي صدورهم من رؤيتهم لعدو الله وعدوهم وهو يتعذب في النار فلا أذهب لغيظ القلب من ذلك وقد امتن الله على بني إسرائيل بإغراق عدوهم وهو ينظرون ، هذا كله وهم على أرائكهم متكؤون فاجتمعت لهم أصناف النعيم نسأل الله من فضله ورحمته .
ما اعظم كلام ربنا وما أحكم بيانه
وجزى الله الشيخ الدكتور خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله
من بعد الاستماع لشرح الدكتور بارك الله فيه تأملت فائدة من قوله تعالى :" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " جاءت بعد ذكر الرحيق المختوم بالمسك . قلت : سبحان الله كأس من هذا الشراب يمدحه الله بأنه أهل لأن تبيع الدنيا من أجله
ثم تأملت ما جاء في المسك ووجدت في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ، ولا يتفلون ، ولا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون " قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك ، يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس " .
إذن من طيب مشربهم ومأكلهم كانت فضلاتهم مسك فكيف بالجسد الذي هذه فضلته ........
ثم تأملت ما ختم به الحديث من ذكر إلهامهم التسبيح والتحميد كالنَفَس ... فعلمت انها من طهارتهم وزكاتهم قياسا على الملائكة وقياسا على الحال في الدنيا كما ورد في الأثر عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)فكلما تزكت النفس أكثر كانت لذكر الله أرغب.
فإذا علمنا أن نعيم الذكر هو أفضل النعيم سواء في الدنيا أو في الجنة ويكمل برؤية من تذكره جل في علاه ....عرفنا لمَ قال الحق جل شأنه في ذلك الشراب " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
كأنه طريقة لذلك النعيم والله أعلم وأحكم .
ثم لما كان المسك من أقوى المفرحات كما ذكر ابن القيم فهو يبهج النفس ،ذكر الله عز وجل بعد ذلك ما يكمل بهجتهم و يشفي صدورهم من رؤيتهم لعدو الله وعدوهم وهو يتعذب في النار فلا أذهب لغيظ القلب من ذلك وقد امتن الله على بني إسرائيل بإغراق عدوهم وهو ينظرون ، هذا كله وهم على أرائكهم متكؤون فاجتمعت لهم أصناف النعيم نسأل الله من فضله ورحمته .
ما اعظم كلام ربنا وما أحكم بيانه
وجزى الله الشيخ الدكتور خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله
ام أسامةالأربعاء 15 ديسمبر 2010 مـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على العناية بكتاب الله
جعلكم الله من المخلَصين
وما شاء الله تبارك الرحمن ، زادكم الله فضلا وعلما
وأسأل الله العظيم ان يجعل كتابكم في عليين
لو يكمل فضيلة الدكتور شرح الجزء ....
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خير الجزاء على العناية بكتاب الله
جعلكم الله من المخلَصين
وما شاء الله تبارك الرحمن ، زادكم الله فضلا وعلما
وأسأل الله العظيم ان يجعل كتابكم في عليين
لو يكمل فضيلة الدكتور شرح الجزء ....
السلام عليكم ورحمة الله