Sign in to confirm you’re not a bot
This helps protect our community. Learn more
غزوة الأحزاب 2 (خذل عنا ما استطعت)( سلسلة السيرة النبوية ) د . أحمد سيف
16Likes
542Views
2019Dec 5
توقفنا في المرة السابقة عند غزوة الأحزاب. وكيف امتحن الله أهل الإيمان. وزلزل أهل الإيمان زلزالاً شديدا. و اختلت الأرض من تحتهم ⬅️ زلزال معنوي. و كيف انقسم الناس عند هجوم الأحزاب على مدينة النبي صلى الله عليه وسلم كل أحزاب الكفر ⬅️يعني حرب عالمية جزيرة العرب كلها في هذه الغزوة اجتمعت على النبي صلى الله عليه وسلم. الفترة دي كانت حالة فيها من الفقر ما فيها فيها جوع فيها برد شديد كان في فصل الشتاء فيها خوف شديد عدد المسلمين تقريباً عُشر عدد الكفار عدد الأحزاب عشرة آلاف مقاتل عدد المسلمين قيل ٣آلاف وقيل ألف عدد قليل جداً بالنسبة لعدد الأحزاب اليهود اللي كانوا باقيين في المدينة كمان نقضوا العهد اللي كان بينهم وبين النبي عليه الصلاة والسلام في الدفاع المشترك وبدأ يبقى المسلمين بين المطرقة والسندان يعني من ورائهم يهود نقضوا العهد وقرروا إن هما يمدوا الأحزاب بالمال والسلاح والطريق و الأحزاب من أمام المسلمين يحاصروا مدينة النبي صلى الله عليه وسلم. في الفترة دي النبي صلى الله عليه وسلم حفر خندق. وأمر الصحابة إن هما يمكثوا أمام هذا الخندق يدافعوا. يعني كل واحد حفر مكان والنبي صلى الله عليه وسلم كان بيحفر مع الصحابة. كل واحد حفر مكان يقف يدافع عنه. نزلت آيات بعد ذلك اللي هي في سورة الأحزاب بتظهر وتوضح وتبين ما حدث في هذه الغزوة وقد تدارسنا في المرة السابقة مجموعة من هذه الآيات. ويعني سريعاً كده قال الله {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا (9) إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا (10) هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا (11)} [الأحزاب : 9-11 . كان المعركة كلها كانت لأجل الإبتلاء. ⚠️ ودي من الحاجات المهمة جداً محتاجين ناخد بالنا منها إن ربنا بيبتلي أهل الإيمان. أحيانا ً بيحصل موقف صعب. أحيانا ً بيحصل موقف فيه خوف أو فقر موقف صعب جداً. يعني ربنا شبهه بيقول زلزال شديد الزلزال ⬅️ده إن واحد مش واقف على أرض ثابتة. فهنا ده إبتلاء⬅️ على الإنسان وقتها أن يثبت على طاعة الله. ✅ يعني لما يحصل البلاء مش المفروض إن أنت تتنازل عن الدين. ❌ . مش مفروض إن أنت تظن في الله الظن.❌ مش مفروض إنك تنافق. ❌ مش مفروض إنك تلحد. ❌ مش المفروض انك تشك في الدين. ❌ ده فعل المنافقين أومال المفروض إنك تعمل إيه؟ المفروض إنك تسجد؟ (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) يعني ربنا ذكر الأحزاب وذكر هزيمة الأحزاب وبعد كده ذكر إن ده كان ابتلاء. والابتلاء ده كان لمين؟ لأهل الإيمان. يعني في ناس كان على درجة معينة من الإيمان كان لابد أن يختبر الإيمان حتى تنتقل هذه المجموعة وهذا الإيمان في قلوب هؤلاء إلى مرتبة أخرى {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} [العنكبوت : 2] انت ما دام قلت أنا مؤمن لابد إنك تمتحن ده سنة. أحيانا ً بتمتحن بالسراء وأحيانا ً بتمتحن بالضراء. ده كان ابتلاء من الله الله بكل شيءٍ بصير. الله يرى كل شيء يسمع كل شيء. يعلم كل شيء. يحيط بكل شيء يقدر على نجاة المسلمين في لحظة. الله لو أراد أن يهلك أهل الارض جميعاً لأمر ملك من الملائكة قال انفخ {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض ..) ليه الصراع ده كله؟ حتى يظهر أهل الإيمان على غيرهم. يعني بيجي الامتحان وربنا مطلع عليك هتعمل إيه؟هتقدم كلام ربنا ؟ولا هتقدم نفسك ؟ ولا هتقدم كلام الناس؟ أول طائفة ظهرت في هذا الموقف الصعب ⬅️المنافين {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا (12) [الأحزاب : 12] أول ناس فرت وتركت المعركة كلها وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا القرآن وتركوا الدين. وقال لك لا لا لا ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا الدين ده غلط أصلاً. وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا (13)ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا (14)} [الأحزاب وتوقفنا مع هذه الآيات في المرة السابقة الناس اللي راحت استأذنت النبي عليه الصلاة والسلام معلش الفترة دي أصل أنا عندي ظروف تركوا النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا العمل للدين وتركوا نصرة الحق و انطلقوا إلى ما يحبون قال {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا} [الأحزاب : 15] يا جماعة إمتحان الإيمان بيظهر امتى؟ عند الالتحام. في العمل للدين في أوقات الشدة. عشان كده في آخر الآيات ربنا قال إيه؟ {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب : 23] يبقى ده كان إمتحان إيه؟ امتحان صدق. مين اللي إيمانه صادق؟ مين اللي هيكمل في وسط الأزمات؟ لإن في وسط الرخاء في وسط الأمان. كله بيقول اللي هو عايزه. لكن في وسط الشدة مين هيكمل؟ طائفة ثالثة ظهرت في جيش النبي صلى الله طائفة اسمها دعاة المنافقين وقت الأزمة تلاقيه ساكت خالص وفي غاية الخمول أول ما الدنيا تهدى ويبقى في أمان تلاقيه بيتكلم بكل قوة بيتكلم على مين ؟على الأعداء ؟لاء بيتكلم على المسلمين (قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا) ليصلك الجديد. أضغط على أشترك أو Subscribe التى بالقناة ==============================­­========­========= وسائط مُتعددة : - https://way2allah.com/khotab-item-171... ==============================­­========­========= شبكة الطريق إلى الله : https://www.way2allah.com الصفحة الرسمية لشبكة الطريق إلى الله   / way2allahcom   twitter   / way2allahcom   ولا تنسونا اخوتى من صالح دعائكم عن ظهر غيب
سلسلة : سيرة النبي صلى الله عليه وسلم د. أحمد سيف
شبكة الطريق إلى الله - Way2AllahCom

شبكة الطريق إلى الله - Way2AllahCom

382K subscribers