المسد
بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا حاجب بن أحمد
أخبرنا محمد بن حماد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال: يا صباحاه
فاجتمعت إليه قريش فقالوا له: ما لك قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو
ممسيكم أما كنتم تصدقون قالوا: بلى قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو
لهب: تباً لك ألهذا دعوتنا جميعاً فأنزل الله عز وجل (تَبَّت يَدا أَبي لَهَبٍ
وَتَبَّ) إلى آخرها. رواه البخاري عن محمد بن سلام عن أبي معاوية إلى آخرها. بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قال قتادة والضحاك ومقاتل: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: صف لنا ربك فإن الله أنزل نعته في التوراة فأخبرنا من أي شيء هو ومن أي جنس هو أذهب هو أم نحاس أم فضة وهل يأكل ويشرب وممن ورث الدنيا ومن يورثها فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة وهي نسبة الله خاصة. |