د.سمبو المدنيالأثنين 4 ابريل 2011 مـ
القنبلة السلفية ضد العلمانية
بالنسبة لموضوع صب ماء النار علي المتبرجات
فان أول من كذب هذا الخبر هو بابا النصاري وليس السلفيون يعني شهد شاهد من أهلها
بالنسبة لقطع أذن النصراني فالقصة كما يلي
أن النصراني موجود في بلد صعيدي وهي قنا ويدير بيتآ مشبوهآ من ضمنهم فتاتين مسلمتين طبعآ كلنا عارفين ايه معنا بلد صعيد يعني الشرف والعفة أهم من الأكل والشرب وأثبتت التحريات أن عدد الذين قاموا بتلك الحادث (21)واحد من ضمنهم واحد فقط ملتحي ولما قام السلفيون بالسؤال عنه وجدوه ملتحي ليس تدينآ وانما موده زي الدقلوز يعني
أما بالنسبة لحرق منزل السيدة التي كانت تدير بيتآ مشبوهآ فلآتي
قام مجموعة من البلطجية بابتزاز الست يعني عايزين منها أموال وهددوها وعندما رفضت قاموا بحرق الشقة الأولي
فهددوها بحرق الشقة الثانية لأن السيدة تملك شقتين وكانت الشقة الثانية بجوار مسجد سلفي يعني يدرس فيه المنهج السلفي فاحتمت المرأة واستنجدت بمن في المسجد فأغاثوها
من الذي أغاثها(هم السلفيون) لكن بعض المجلات الصفراء والسوداء عملت علي فبركة القصة وصارت العكس تمامآ وذلك لأنهم يتقاضون علي كل خبر يتهم فيه الاسلاميين والاخوان أموالآ طائلة من رجل أعمال نصراني شهير وهو أكبر ممول لحركات التنصير في مصر وصاحب أكبر شبكات المحمول في مصر
قصة هدم الأضرحة كالآتي
حقيقة ما حدث في قليوب من إزالة الأضرحة ليس كما نشرته وسائل الإعلام.. فإزالة الأضرحة من مساجد قليوب ترجع إلي سنوات مضت منذ عهد مبارك.. وبعد انتشار العلم الصحيح علي أيدي مشايخ الأزهر ومشايخ الدعوة السلفية وعلي القنوات الدينية الفضائية وبعد أن رغب الكثير من الأهالي ممن يسكنون حول هذه المساجد بإزالة هذه الأضرحة وإعادة رفاة الموتي إلي المقابر بدأت إزالة الأضرحة وبدون إحداث أي فتن بين الناس وبفضل الله تم إزالة أضرحة عدة مساجد منها : صبيح والعوام واليتيم والراعي وغيرها من المساجد في عهد مبارك وباتباع الطريقة الرسمية وبإبلاغ الأمن وعلي مشهد من الأهالي وصارت هذه المساجد - بعد أن كان المصلون فيها قلة - تمتلئ بالمصلين بفضل الله .. وفي هذه الأيام بدأ الأهالي في إزالة بقية الأضرحة ، والذي أعرفه أن معظم هؤلاء أهالي حول هذه المساجد وليس فيهم من السلفيين إلا قلة ، لأن بطبيعة الحال لا بد أن يشاركوا معهم فيما يعلمون أنه السنة .. وبالفعل تمت إزالة الأضرحة من بقية المساجد سوي مسجد عبد الرحمن ومسجد عواد.. ولم تكن هناك أي فتن أو مشاجرات بل استقبل الكثير من الناس هذا الأمر بالرضي.. وكأي أمر لابد أن يلقي معارضة من الواحد والاثنين لكن مع وجود الغالبية العظمي من الأهالي المحيطة بهذه المساجد يسلم هؤلاء المعارضون للأمر الواقع.. إلي أن وصل الأمر لمسجد عبد الرحمن ودخل الناس لإزالة هذا الضريح بإعلام إمام المسجد وموافقته بل وإعلام الكثير من الناس فذهب أحد المعارضين لهذا الأمر إلي القهاوي ينادي في البلطجية أن هناك من اقتحم المسجد يريد سرقته ، فذهب هؤلاء البلطجية بالسنج والسكاكين إلي المسجد ، وأرادوا الفتك بمن كان بداخله وحين رأوا أحد الشباب من اهالي الحي وأخبرهم بأنهم يزيلون الضريح فقط رجع كثير من البلطيجة وخرج من كان بداخل المسجد حتي لا تحدث فتن أكثر، وانتهي الأمر إلي هذا الحد.. وقد جمعنا قرابة الألف توقيع لتقديم طلب لأوقاف لإزالة هذا الضريح.. فهل تلقي طلبات الأهالي الموافقة من الأوقاف ؟ طبعاً أشك ، وأخشي أن نترحم علي عهد مبارك الذي كانت تزال فيه هذه الأضرحة بإشراف الأمن وبدون فتن.
وفي الختام أقول للأقباط مسلميين أم نصاري ابحثوا عن المستفيدين عن كل هذا
سواء مجلات صفراء أو سوداء كاليوم السابع مثلآ
رجال أعمال مشهوريين نجيب ساويرس مثلآ
أفكار تدعو الي عقائد زائفة كالعلمانيين مثلآ
أعداء السلفيين الحقيقيون كالشيعة وايران مثلآ
أنظمة زائلة تهدد أمن مصر كنظام الحزب الوثني(أقصدالحزب الوطني)