مشرف التعليقاتالأثنين 26 اكتوبر 2009 مـ
اختنا الفاضلة جرح الزمن نسأل الله العظيم ان ييسر لك الخير ولكن للاسف ليس لدينا اتصال مع اى شيخ
جرح الزمنالأثنين 26 اكتوبر 2009 مـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الجليل نبيل العوضي قصتي ارتأيت إلا وأن أكلمكم بها،،أنا فتاة نشأت ببيئة متدينة جدا وكنت من الملتزمات والحمد لله ولكن مع دخولي لعالم النت دخلت فيها زهرة يانعة وأحسست أنني الآن قد دنست مع تافهات النت وما فيه،،قصتي بدأت عندما أضاف أحد الأشخاص ايملي من موقع إسلامي كان الهدف من ذلك جمع التبرعات لغزة،،وبقي الايميل عندي ومرت الأيام والشهور ولم أتحدث مع ذاك الشخص،،وفي احد المرات تكلمت معه على الايميل ولم يكن الحديث خارج أمور الدين كنت اسئلة بأمور الدين،،كانت بداية كلامنا القليل عن أمور الدين هو شخص متدين جدا وبعد عدة أسابيع دار بيننا حوار عن الحب في هذه الأيام والمساوئ التي يؤل لها،،وكنا نتحدث عن حرمة هذا الشيء،،لازلنا بمنطقة الحلال بالكلام_حسب اعتقادي_ولكن مرت الأيام وسألته إن حادث بنات وفتيات قال هن من يقدمن إلي ويتحدثن معه لأجل النصيحة!!ودار الجدال بيننا وكنت صارمة من ناحية أن تأخذ البنت النصيحة من شب ،،وفي نهاية المحادثة على المسنجر وضع رقم جواله مازحاً لأنني كنت أتهكم من كل فتاة تأخذ أرقام الشباب لأجل النصيحة،،دخل الشيطان ونفسي بالأمر وفي هذه اللحظة أتمنى لو انتسفت الأرض بي،،أخذت رقم جواله!!
ولم أحادثه ولم اكلمه إلا أن جاء اليوم الذي سألته فيه عن حالته فقال أنه مهموم فأرسلت من جوالي"قل لمن يحمل هماً إن همك لا يدوم مثلما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم"وهذه هي بداية همي،،أصبح التواصل بيننا بالرسائل إلا أن مضت الأيام وفي امتحانات الثانوية العامة رن علي وفتحت الخط ولم انتبه للرقم حسبتها صديقتي لأنه اتصل بالوقت الاعتيادي الذي تتصل صديقتي عليّ به،،رديت وتحرجت ولم نكمل الدقيقة بأول مكالمة هاتفية وبعدها بقي التواصل بالرسائل،،واتصل ولم أرد عليه وبقي يتصل ولم أرد وهكذا حتى دخل الشيطان من جديد وأصبحت أكلمه وهكذا قليلا قليلا بخطوات الشيطان نسير،،المشكلة العظمى أنني كنت من الملتزمين_إن صح التعبير_وهو كذلك فقد كان يؤم أحيانا ويعطي الدروس أحيانا أخرى،،أنبني ضميري وبعثت له رسالتي بعدم قدرتي على أن أتكلم معه،،إلا هنا لا يوجد قصة حب!!ومضت الأيام ولب الحديث الآن أنني تعلقت به وأحببته بكلماته وشخصه وهو كذلك دخل الشيطان لقلبه وأصبح يستهوي رسائلي وأنا استهوي مكالماته الهاتفية،،ومضت الأيام وحين يتم إيقاظ الضمير من مكانه يعود ليغفو باليوم الثاني،،المهم بقينا نعيش قصة حب وما يطلب مني ألبي له ذلك لكن بعد عناد وأيام،،جاء رمضان 2009وقررنا أن لا نتكلم وأن أتركه عسى أن أنساه وينساني ويتوب الله عليه وعلي،،مضى رمضان وبأول أيام العيد عدنا لتراسل من جديد لكن بلهجة اقل من السابق وبقت فطرتنا وضميرنا يؤنبنا،،ومرت الأيام وكلامنا أقل بكثير أي أن بعد رمضان لم نتكلم إلا مرة أو مرتين وانتهى شوال وكان القرار،،كان القرار بأن ننهي هذه العلاقة المحرمة ،،تألمت مرضت زاد ألمي لفراقه،،وبحق كله هم كله غم،،ولكن أنا من عدت أتحدث معه على الايميل ولكن بكلام شبه رسمي لأمور المنتدى الذي كنا نشارك به وبالنهاية سألته ما حاله وكيف يقضي حياته،،وأجابني وعاد الكلام بيننا لكن ليس بشيء ومر يومين وأرسل لي خطبة عن الحب لنبيل العوضي وللعلم كنت من المستمعين الدائمين لكل ما يأتي به نبيل العوضي إلا أن هذه الخطبة لم اسمعها أو أنني سمعتها بغابر الزمن قبل أن أعرفه ولم أكن أستشعر بكلمات العوضي بقدر ما استشعرت بها يوم أمس عندما أرسلها لي ذهب للصلاة وأبقى ايمله مفتوحا حتى يتم التسليم ووصلتني كلمات العوضي فتحتها وسمعتها وغرقت بالدموع لمدة أكثر من9ساعات متواصلة من البكاء،،البكاء ندما على كل ساعة ضاعت من عمري هبائاً،،وحظرت ايميله وحذفت رقمه وبدأت من الأمس بإعادة نفسي لما كانت عليه بل أفضل مما كانت عليه،،وهو بارك الله له بعمره كبر بعيني كثيراً بعد مبادرته الرائعة للعودة،،فبدأت أخط خطاي من الأمس بعدما سمعت العوضي،،وها أنا أعاهد نفسي بأن أعود أفضل مما كنت عليه،،للعلم ((من سابع المستحيلات أن أكون له ولأتزوجه فهو في منطقة لا تستطيع النملة الدخول له))أي أن ما كان بيننا جنووووون
>>
أكثر شيء ندمت عليه تضيع أيامي في تفاهات الحياة والآن أجلد نفسي من جديد لأعود لله وطريق الدعوة الذي كنت فيه سابقاً،،والآن كونا نحن ومجموعة من الفتيات مجموعة للدعوة إلى الله ولنجلد أنفسنا ونكون من القابضين على الجمر،،
>>
استغفر الله
شيخي الجليل نبيل العوضي قصتي ارتأيت إلا وأن أكلمكم بها،،أنا فتاة نشأت ببيئة متدينة جدا وكنت من الملتزمات والحمد لله ولكن مع دخولي لعالم النت دخلت فيها زهرة يانعة وأحسست أنني الآن قد دنست مع تافهات النت وما فيه،،قصتي بدأت عندما أضاف أحد الأشخاص ايملي من موقع إسلامي كان الهدف من ذلك جمع التبرعات لغزة،،وبقي الايميل عندي ومرت الأيام والشهور ولم أتحدث مع ذاك الشخص،،وفي احد المرات تكلمت معه على الايميل ولم يكن الحديث خارج أمور الدين كنت اسئلة بأمور الدين،،كانت بداية كلامنا القليل عن أمور الدين هو شخص متدين جدا وبعد عدة أسابيع دار بيننا حوار عن الحب في هذه الأيام والمساوئ التي يؤل لها،،وكنا نتحدث عن حرمة هذا الشيء،،لازلنا بمنطقة الحلال بالكلام_حسب اعتقادي_ولكن مرت الأيام وسألته إن حادث بنات وفتيات قال هن من يقدمن إلي ويتحدثن معه لأجل النصيحة!!ودار الجدال بيننا وكنت صارمة من ناحية أن تأخذ البنت النصيحة من شب ،،وفي نهاية المحادثة على المسنجر وضع رقم جواله مازحاً لأنني كنت أتهكم من كل فتاة تأخذ أرقام الشباب لأجل النصيحة،،دخل الشيطان ونفسي بالأمر وفي هذه اللحظة أتمنى لو انتسفت الأرض بي،،أخذت رقم جواله!!
ولم أحادثه ولم اكلمه إلا أن جاء اليوم الذي سألته فيه عن حالته فقال أنه مهموم فأرسلت من جوالي"قل لمن يحمل هماً إن همك لا يدوم مثلما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم"وهذه هي بداية همي،،أصبح التواصل بيننا بالرسائل إلا أن مضت الأيام وفي امتحانات الثانوية العامة رن علي وفتحت الخط ولم انتبه للرقم حسبتها صديقتي لأنه اتصل بالوقت الاعتيادي الذي تتصل صديقتي عليّ به،،رديت وتحرجت ولم نكمل الدقيقة بأول مكالمة هاتفية وبعدها بقي التواصل بالرسائل،،واتصل ولم أرد عليه وبقي يتصل ولم أرد وهكذا حتى دخل الشيطان من جديد وأصبحت أكلمه وهكذا قليلا قليلا بخطوات الشيطان نسير،،المشكلة العظمى أنني كنت من الملتزمين_إن صح التعبير_وهو كذلك فقد كان يؤم أحيانا ويعطي الدروس أحيانا أخرى،،أنبني ضميري وبعثت له رسالتي بعدم قدرتي على أن أتكلم معه،،إلا هنا لا يوجد قصة حب!!ومضت الأيام ولب الحديث الآن أنني تعلقت به وأحببته بكلماته وشخصه وهو كذلك دخل الشيطان لقلبه وأصبح يستهوي رسائلي وأنا استهوي مكالماته الهاتفية،،ومضت الأيام وحين يتم إيقاظ الضمير من مكانه يعود ليغفو باليوم الثاني،،المهم بقينا نعيش قصة حب وما يطلب مني ألبي له ذلك لكن بعد عناد وأيام،،جاء رمضان 2009وقررنا أن لا نتكلم وأن أتركه عسى أن أنساه وينساني ويتوب الله عليه وعلي،،مضى رمضان وبأول أيام العيد عدنا لتراسل من جديد لكن بلهجة اقل من السابق وبقت فطرتنا وضميرنا يؤنبنا،،ومرت الأيام وكلامنا أقل بكثير أي أن بعد رمضان لم نتكلم إلا مرة أو مرتين وانتهى شوال وكان القرار،،كان القرار بأن ننهي هذه العلاقة المحرمة ،،تألمت مرضت زاد ألمي لفراقه،،وبحق كله هم كله غم،،ولكن أنا من عدت أتحدث معه على الايميل ولكن بكلام شبه رسمي لأمور المنتدى الذي كنا نشارك به وبالنهاية سألته ما حاله وكيف يقضي حياته،،وأجابني وعاد الكلام بيننا لكن ليس بشيء ومر يومين وأرسل لي خطبة عن الحب لنبيل العوضي وللعلم كنت من المستمعين الدائمين لكل ما يأتي به نبيل العوضي إلا أن هذه الخطبة لم اسمعها أو أنني سمعتها بغابر الزمن قبل أن أعرفه ولم أكن أستشعر بكلمات العوضي بقدر ما استشعرت بها يوم أمس عندما أرسلها لي ذهب للصلاة وأبقى ايمله مفتوحا حتى يتم التسليم ووصلتني كلمات العوضي فتحتها وسمعتها وغرقت بالدموع لمدة أكثر من9ساعات متواصلة من البكاء،،البكاء ندما على كل ساعة ضاعت من عمري هبائاً،،وحظرت ايميله وحذفت رقمه وبدأت من الأمس بإعادة نفسي لما كانت عليه بل أفضل مما كانت عليه،،وهو بارك الله له بعمره كبر بعيني كثيراً بعد مبادرته الرائعة للعودة،،فبدأت أخط خطاي من الأمس بعدما سمعت العوضي،،وها أنا أعاهد نفسي بأن أعود أفضل مما كنت عليه،،للعلم ((من سابع المستحيلات أن أكون له ولأتزوجه فهو في منطقة لا تستطيع النملة الدخول له))أي أن ما كان بيننا جنووووون
>>
أكثر شيء ندمت عليه تضيع أيامي في تفاهات الحياة والآن أجلد نفسي من جديد لأعود لله وطريق الدعوة الذي كنت فيه سابقاً،،والآن كونا نحن ومجموعة من الفتيات مجموعة للدعوة إلى الله ولنجلد أنفسنا ونكون من القابضين على الجمر،،
>>
استغفر الله